تألقت بتنوعها الفريد عن باقي الكليات في الجامعة الأردنية/العقبة، تأخذ طلابها إلى عالم من التميز والسحر الأخاذ في دراسة علوم البحار وأسراره ، إنها كلية العلوم البحرية التي تضم تخصصي الأحياء البحرية والبيئة الساحلية لتكون ألمع مثال للتفرد في أساليب التدريس والتطبيقات العملية من الغوص وتشريح الأسماك . وها هي الكلية أخذت شرف افتتاحية مناقشات رسالة الماجستير على صعيد الجامعة ، فقد تمت مناقشة أول رسالتي ماجستير في كلية العلوم البحرية حيث أن الرسالة الأولى حملت عنوان : "تقييم مستوى متبقيات مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور في مياه البحر والرواسب في ساحل خليج العقبة الأردني" وكانت للطالب خلدون بواعنه تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد رشيد ، أما موضوع الرسالة الثانية : " تأثير بعض المكونات الغذائية على النمو والجدوى الاقتصادية على مراحل الحياة الأولى لسمكة القط الإفريقية" وقدمها الطالب أبا ثالوس من نيجيريا تحت إشراف الدكتور محمد الزيدة . وقد كانت المناقشات تتسم بالامتياز والروعة ويعود الفضل بذلك للهيئة التدريسية المبجلة التي تحتضن عقولاً نيرة وثلة طيبة من أعضاء هيئة التدريس الذين أثروا الكلية بوجودهم، وقد أدلى الأستاذ الدكتور طارق النجار عميد الكلية برأيه:" إن ما يدعم برنامج الماجستير وجود مركز بحثي متميز للدراسات الخاصة بالعلوم البحرية ، حيث أن محطة العلوم البحرية العامل القوي بإنجاح مشاريع الطلبة" وأيضا وجه الشكر الجزيل لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور اخليف الطراونة ، وكل التقدير للأستاذ الدكتور موسى اللوزي وجميع أعضاء الهيئة التدريسية ، متمنيا استمرار الدعم لبرنامج الماجستير والتطلع لفتح برنامج الدكتوراه في العلوم البحرية.. وسيبقى الإبداع رفيقا لكلية العلوم البحرية لما فيها من كادر متخصص وطلبة يقدسون العلم ليكونوا منارات مضيئة في مجتمعاتهم ... فهنيئا لمن غاص في علوم البحار وارتوى بعلمها الذي لا ينفد!